يُعد الانفصال أو فسخ العلاقة الزوجية من الأشياء الذي يلجئ إليها بعض الأفراد حتى يتخلصون من بعض المشكلات المتراكمة بين الزوج والزوجة، ويحدث اللجوء إلى ذلك الحل في أعقاب استحالة الحياة بين الطرفين وهو أمر ليس لين بالمرة على جميع الأطراف وخصوصا على الأولاد، وذلك المرسوم يؤثر فيهم على نحو سلبي وهو يُعد ابغض الحلال والطلاق يؤثر سلباً على الصحة النفسية والسلوكية للأطفال وذلك لأنه يتم إنشاءه في عائلة غير سوية وسليمة وهي تكون مفككة، وبهذا الكل فالطلاق يترك تأثيره على جميع الأطفال لهذا فسوف نتناول في مقالنا ذلك انفصال الأهل وتأثيره على الأولاد .
انفصال الأهل وتأثيره على الأولاد

إعرف نفوذ فسخ العلاقة الزوجية أو الانفصال على الأولاد
الطفل الذي ينفصل أبويه هو أكثر الأطفال الذين يشعرون بنقص المراعاة من الأبوين وهم لا يشعرون باستمرارً بالأمان، وطول الوقتً يملكون إحساس بالخوف والقلق لأنهم باستمرارً يملكون إحساس بأن احدهم سوف يتنازل عنه وانه لا يرجع إلى الانتباه به ولا باحتياجاته التربوية والعاطفية.
عدم شعور الطفل طول الوقتً بالجو الأسري وذلك بتسبب له في ظل العديد من المشكلات النفسية له، وذلك لأنه يشاهد جميع أصدقائه يعيشون في حياة طبيعية وجو أسري متكامل مع الأبوين، ولكن هو يقطن مع أحداهم ويفتقد الأخر.
وكذلكً الطفل قد يصبح من وقت لآخر يملك ميول عدائية تجاه احد أبويه أو الإثنين، وذلك يعرضه للاصابة بالإحباط القوي أو الحزن والكآبة.
وجود مشكلات عند الطفل كل يومً وذلك يكون مثل تناول الغذاء كثيراً والنوم كثيراً، ومن الجائز ان يكثر تفكير الطفل ويجعله لا يمكنه تناول الغذاء على نحو طبيعي او السبات على نحو غير صحي وذلك ما يعرضة للغصابه ببعض الأمراض.
باستمرارً ما يبقى إحساس بالذنب عند الطفل في وضعية الانفصال وباستمرارً يشعر بأن فسخ العلاقة الزوجية له رابطة به، وعندما يفعل تصرفات خاطئة يشعر بالذنب خاصة إذا وقع فسخ العلاقة الزوجية نتيجة لـ وجود الكثير من الخلافات المخصصة بالزوجين ووجود الموضوعات المخصصة بالتقصير في المسئولية تجاه الطفل أو عدم المقدرة على تلبيه احتياجاته.
في بعض الأحيان يلجا الطفل إلى وجود سلوكيات خاطئة مثل الكذب والخداع والكره، وذلك بالإضافة لعدم رغبته في تكوين صلات اجتماعية، وتراجع مستواه التعليمي وعدم رغبته في التحصيل الدراسي.